استقبلت جامعة الاستقلال ممثلة برئيس مجلس الامناء معالي اللواء د. توفيق الطيراوي، ورئيس الجامعة أ.د. صالح أبو أصبع، قائد البعثة الأمنية الكندية العميد ستيف غراهام والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، بحضور نواب الرئيس للشؤون الأكاديمية، العسكرية، الإدارية والمالية، ومساعديه، مدير معهد التدريب والتنمية، مدير إدارة الإعلام والعلاقات، عدد من عمداء الكليات، وضباط الدائرة العسكرية.
ورحب اللواء الطيراوي بالضيف، مؤكداً أهمية توطيد العلاقة مع الأصدقاء الكنديين، والاستفادة من خبراتهم في المجال الأمني، بما يسهم في بناء مؤسسات الدولة التي تعد الجامعة من أبرز عناصرها، بالاعتماد على أسس علمية مهنية.
وبدوره، أعرب العميد غراهام عن سعادته بزيارته الأولى لهذا الصرح الكبير ودوره في تخريج قادة المستقبل، وخدمة المنظومة الأمنية الفلسطينية من خلال المزج بين الشقين الأكاديمي والعسكري، ورفد الطلبة بالمهارات النظرية والتطبيقية اللازمة، والاستعداد التام لتعزيز وجوه الشراكة المنشودة في هذا الصدد.
وأبدى أ.د. أبو أصبع تطلعه إلى العمل المشترك مع الجانب الكندي الحريص على دعم المسيرة التعليمية ودفع عجلتها للأمام، والمضي قدماً في مناقشة سبل التعاون الثنائية، مستعرضاً أهم التخصصات التي تطرحها الجامعة في الدبلوم والبكالوريوس، وما استحدثته من برامج نوعية في الدراسات العليا، وفق رؤية عصرية ومواكبة لاحتياجات سوق العمل.
وتحدث أ.د. السبوع حول أهمية تطوير قطاع العدالة في فلسطين، والبرامج التي تقدمها كلية القانون بهذا الخصوص، وضرورة التعلم من أساليب ونهج المدرسة الكندية في هذا المضمار من خلال تنفيذ تبادل طلابي وأكاديمي مكثف وقصير الأمد.
كما تطرق العميد ركن عبد الله، إلى البعد التدريبي بوصفه امتداداً أساسياً ومكملاً للجانب الأكاديمي، مما يوجد حاجة ملحة لفتح آفاق مشتركة في مجال إعداد الكادر العسكري، لا سيما مع شروع الجامعة بإنشاء غرفة عمليات تدريبية، مما ينعكس إيجاباً على أدائهم الوظيفي.
وفي الختام، تم عرض فيلم قصير يتناول حياة الطالب على مدار دراسته، كما تم إجراء جولة للاطلاع عن كثب على مباني الجامعة، مرافقها، وما تشهده من تقدم وازدهار على صعيد البنية التحتية، والمشاريع المستقبلية.
