فرقة الاستقلال للفنون الشعبية تنتج عملاً فنياً وطنياً "سأموت حراً"

2024-03-07

في ظل المعاناة التي يعيشها قطاع غزة الحبيب ويتعرض له من حرب الإبادة و التجويع و طمس الهوية الفلسطينية و الثقافية و الدينية و التاريخية، قامت فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية، التي تعنى بالحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية، بإنتاج عملاً فنياً وطنياً يحمل عنوان "سأموت حراً"، يعبر عن صمود ومقاومة شعب فلسطين في وجه الحرب و الاحتلال والظلم.

هذا الانتاج الفني، الذي يتضمن كلمات شعرية ولحناً موسيقياً وفيديو ، تم تأديته بصوت الفنان الفلسطيني محمد عساف، والذي يعتبر أحد أبرز الأصوات الفلسطينية ،و بكلمات من تأليف الشاعر الأردني طارق شخاتره، والألحان والتوزيع من تأليف فنان فرقة الاستقلال محمد ولويل، ومونتاج عبد الرحمن الخطيب ، و فكرة و إعداد و إشراف مدير فرقة الاستقلال د. محمد قنداح .

"سأموت حراً" يحتوي على كلمات قوية ومعبرة عن حالة الشعب الفلسطيني وإرادته في الحرية والحياة الكريمة، وعن تمسكه بأرضه وتاريخه وثقافته، وعن تحديه للمؤامرات التي تحاك ضده :
الشمسُ تزأرُ في عرين صباحي
والليلُ يرجفُ من صهيلِ كفاحي
حربُ الإبادةِ لن تزيدَ مواقفي
إلّا الوقوفَ على الثّباتِ بساحي
سأموتُ حُرَّاً أو أعيشَ بعزَّةٍ
أروي ترابي من نزيفِ جراحي
سأكونُ صقراً في سمائِكَ موطني
أحمي حماكَ بمخلبي وجناحي
سأكونُ في هذا الثرى زيتونةً
وظلالُها لا تنحني لرياحِ
فليشهدِ التاريخُ أنّي ثائرٌ
خُضْتُ المعاركَ بالضمير الصّاحي
عشتُ الحياةَ مناضلاً ومقاومً
ودمي روى كوفيَّتي وسلاحي

و الجدير ذكره أن هذا العمل الفني يأتي ضمن توجه فرقة الاستقلال للفنون الشعبية للوقوف عند مسؤولياتها الوطنية والثقافية تجاه شعبها، وليصل للشارع الفلسطيني والعربي والعالمي بصوت الفنان محمد عساف، الذي يعتبر سفيراً لفلسطين ورمزاً للأمل والتفاؤل و الفن .