وضع الرئيس محمود عباس ظهر أمس السبت حجر الأساس لاكاديمية حركة فتح الفكرية “مدرسة الكادر”, ومختبر الأدلة الجنائية في جامعة الإستقلال في أريحا, بحضور رسمي مثله اعضاء اللجنتين المركزية والتنفيذية لحركة فتح, وأعضاء من المجلس الثوري, مجلس أمناء جامعة الأستقلال, عدد من الوزراء , أمناء سر الأقاليم , عدد من رؤساء الأجهزة الأمنيه, رئاسة الجامعة وكوادرها.
وبارك سيادته هذا الإنجاز الذي يمثل تحدي واراده لشعب لا يمكن كسره, أمام اجراءات وسياسات الاحتلال التعسفية, حيث أعطى توجيهاته باستكمال المباني .
وقال سيادته: " نحن نقوم ببناء مؤسسات الدولة الفلسطينية, وما انجاز هذه المشاريع في جامعة الإستقلال إلا تعبيراً عن بناء مؤسسات الدولة, وأعتز بهذه الجامعة وانجازاتها ودورها في بناء الكادر البشري الذي يقوم بدوره في بناء المؤسسة الأمنيه التي تحافظ على أمننا وتساهم في بناء الإقتصاد والصناعه الفلسطينية, التي علينا أن نهتم بها حتى ينتقل شعبنا من مرحلة الإعتماد على الآخر الى مرحلة الإنتاج.
كما وتمنى سيادته لجامعة الإستقلال ومجلس أمنائها التوفيق في عملهم والأستنمرار بالعطاء والتقدم بمزيد من المشاريع والإنجازات الإضافية.
بدوره اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنه المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء جامعة الإستقلال أثنى على اهتمام ورعاية الرئيس محمود عباس لجامعة الأستقلال على وجه التحديد حيث أن هذه هي الزيارة الثانية على التوالي لسيادته خلال عام حيث افتتح سابقا مكتبة الجامعة وكلية القانون معتبرا زيارته حافزا ودافعا لجميع العاملين في الجامعة من أجل الأستمرار والتقدم .
وأضاف الطيراوي "صاحب الفكرة والمشروع" قائلاً: أن حرص الرئيس محمود عباس وضع حجر الأساس لأكاديمية حركة فتح الفكرية “مدرسة الكادر”, يعكس حجم الأيمان منه بضرورة بناء الشخصية الوطنية الفتحاوية والمتمسكة بالفكر الوطني المنفتح والمستقل، والمتمسك بأرض فلسطين وأحقيتنا التاريخية والسياسية في بناء دولتنا الفلسطينية المستقله وتكريسا للفكر الفتحاوي الوحدوي.
وأضاف : " وجودنا اليوم يأتي تتويجا لمطالبات داخل الحركة بضرورة وجود معهد أو اكاديمية للحركة تقوم بعملية التعبئة والتربية والتثقيف التنظيمي والسياسي والفكري معا, وتلبية لاحتياج وتحقيق لهدف نسعى له منذ سنوات من أجل البدء في بناء الكادر الحركي.
كما وضع سيادته حجر الأساس لمختبر الأدلة الجنائية في جامعة الاستقلال, وقال ريئس الجامعة أ. د عبد الناصر القدومي تعقيباً على الموضوع إن وضع حجر الأساس لهذا المختبر من قبل الرئيس يؤكد اهتمامه بالعلم والبحث العلمي وبين القدومي أن أهمية هذا المختبر تأتي من كونه مختبرا يوفر لطلبة قسم العلوم الشرطية وقسم الجريمة مكانا لتطبيق دراستهم النظرية عمليا حيث إنه ينقسم إلى أربعة أقسام هي قسم الأدلة البيولوجية والأدلة الكيماوية والسموم والطبيعيات (البصمات).
وأضاف القدومي إن هذا المختبر سيفيد شرائح مختلفة في المجتمع كالمشافي والمحاكم إلى جانب الأجهزة الأمنية في تحليل ودراسة الجرائم لكن عمله في الوقت الحالي سيقتصر على الدراسة الأكاديمية المتعلقة بالطلبة.